في قلب الغابة، يجد شاب نفسه يتغلب عليه برغبة قوية. الطاقة الخامة والبدائية للطبيعة تشعل نارًا بداخله، مما يدفعه إلى البحث عن شريك لإشباع رغباته الجسدية. بينما يتجول عميقًا في الغابة، يتعثر على امرأة جميلة، جمالها بري وغير مروض مثل المناطق المحيطة. الكيمياء بينهما فورية وكهربائية، وهي صلة تتجاوز الكلمات. ينخرطون في لقاء عاطفي، أجسادهم متشابكة في إيقاع متوحش ولا يمكن التنبؤ به مثل الغابة نفسها. آهاتهم تتردد من خلال الأشجار، سيمفونية من المتعة تكثف مع كل دفعة. تستولي غرائز الرجل البدائية، ويتحرك جسده في رقصة بقدر ما تتقدم في العمر. تستسلم المرأة للطاقة الحيوانية الخام للقاءهما، ويستجيب جسدها بالمثل. تصبح الغابة ملعبهم، وشغفهم شهادة على طبيعة الرغبة الجامحة وغير المروضة.