ناشطة مكسورة القلب تقع في حب الشرطة في مكان العمل وتستسلم للقاء داخلي مكثف وجامح. تعقبها مغامرة فموية في موعد متوتر وسري. بعد الصدمة، تُركت مهزوزة وسجنت.
في قلب وسط المدينة، يتم القبض على ناشطة يائسة في عمل الشرطة، جريمتها هي مسألة اهتمام عام. محاصرة في مكتب ضيق، تجد المرأة المضطربة نفسها في وضع محفوف بالمخاطر. الضابط، وهو مخضرم، حريص على استغلال ضعفها. يأمرها بالركوع أمام مكتبه، ويداً صلبة، يوجه رأسها نحو قضيبه النابض. المرأة المصابة بالصدمة، التي طغت عليها مأزقها، لا تستطيع إلا أن تستسلم لقيادة الضباط. دموعها تتساقط على قضيبه، تأخذه بفارغ الصبر في فمها. إن رؤية الناشطة المنكوبة على ركبتيها، التي تتوسل بالرحمة بعينيها، لا تؤدي إلا إلى إثارة رغبة الضباط. يلمع كل لحظة، يده متشابكة في شعرها، بينما تعمل سحرها عليه. يردد المكتب سيمفونية شهوتهما البدائية، على النقيض الصارخ من السطح الخارجي الهادئ.