في حديقة ميامي المورقة، تستمتع ثلاث جميلات طبيعيات بأشعة الشمس. تمتلئ الهواء برائحة الطبيعة الحلوة حيث يستمتعن برغباتهن الأعمق. إحدى السيدات، بشرتها مظلمة كالليل، تجد نفسها منجذبة إلى حسية السيدتين الأخريين. تنضم بشغف، وتفتت شفتيها لتذوق حلاوة حبهن. يتكشف المشهد بعاطفة، وأجسادهن متشابكة في العشب الناعم، وأصوات سعادتهن تتردد عبر الحديقة. شدة اتصالهن واضحة، وأجسامهن تتحرك في تناغم مثالي. تلتقط الكاميرا كل تفصيلة، من طريقة توهج بشرتهن في الشمس إلى شرارات الرغبة في أعينهن. هذا عالم تصطدم فيه الطبيعة والرغبة، حيث لا تتطابق حرارة شمس فلوريدا إلا مع حرارة أجسادهن. إنه عالم لا تعرف المتعة فيه حدودًا، حيث كل لمسة تعد بوعد بالمزيد. هذا عالم يستحق الاستكشاف.